غيخاتو تاريخيا..هو حفيد هولاكو وكان على تَنَافُس مع قَادَةٍ آخرين وأقارب له من عائلة جِنْكِيز خان
القائد المغولي غيخاتو من مواليد ١٣ ، ولد في عام ١٢٥٩ القرن ، كان قائد مغولي له شهرته ، هو ابن أباقا خان ونوقدان خاتون سيدة التتار ، تزوج من باديشا خاتون ، توفي في ٢٤ مارس ١٢٩٥ ، سبب الوفاة خنق ، هو قائد مغولي كبير ، يعتبر من القوات البارزة المغولية ، يعد غيخاتو من اعضم قادت المغول، وتعتبر الإمبراطورية المغولية أضخم إمبراطورية ككتلة واحدة بالتاريخ البشري ، فالقرنين الثالث عشر والرابع عشر كانا يسمان بعصر المغول، وفي الفترة من 1215 إلى 1360 ساعد الاستقرار السياسي وأعاد الحرير طريق الحرير مرورا بقورم ، القرن الثالث عشر تحالف مغولي، وكان كل عضو من الأسرة الذهبية يعين إقطاعيا في قسم محدد من الإمبراطورية المغولية ، تماما كما كان النبلاء المغول وعائلاتهم والمحاربين ، لإقامة قسم معين من الغنائم الحربية، ، وكانت بدايات تمزق تلك الإمبراطورية في الحرب على وراثة الحكم 1260 و 1264 معلومة ما بين القبيلة الذهبية وخانات الجاكاتاي وهو بواقع الأمر استقلال ورفض الخضوع لقوبلاي خان كخاقان للمغول.
ويكون حاكما للمغول بعد هذه الفترة التي تعرض في المُسَلْسَل، و تقريبا بعد رحيل أَرْطُغْرُل بقرابة 4 سَنَوَات
يحكم غيخاتو لفترة لا تزيد عن خمس سَنَوَات..كَانَ ضعيفا ذو شخصية مترددة في القَرَارَات.. و غَالِب المصادر تحدثت عن أنه كَانَ فاسقا شديد الإِسْرَاف
و كذلك كَانَ مسرفا في شرب الخمو ر كما قال بَلْغَاي"قال ذلك بلغاي عنه في الموسم الأول"
و قد أفلست الدولة في عهده واضطر لإصدار أوراق مالية بدلا من الذهب و المَعَادِن..و رفض غالب الناس التعامل بهذه الأوراق وعمت حينها الفوضى
كَانَ غيخاتو مسرفا و ضَيَّعَ الأموال الكثيرة وساعد في زيادة ضَعْفْ دولة المَغُول..ومع هذا الضَعْف إلا أنه أراد غز و الشام فأرسل إلى الملك الأشرف يهد ده و يطلب منه مدينة حلب
فأجابه الملك الأشرف برسالة قوية وهد ده بالهجو م على بغدا د واستعادتها من المَغُول..و جَهَزَ الملك الأشرف جيشا لذلك إلا أنه تو في قبل أن يتم هذا الأمر
المهم تاريخيا و حسب أكثر من مَصْدَر أَنَّ غيخاتو له أعد اء من المَغُول..و ألد أعدائه من المغول هو بَايدو حفيد لهولاكو منتسب للنصارى
و قد حاول هذا المنافس القضاء على غِيخَاتُو..فجهز لهم غِيخَاتُو في إحدى المرات جيشا ليقوم بِحَرْ بِهِم
و لكن عند وصول الجيش للمعركة وقع في الخيا نة مرة أخرى..فانضم أحد قادة جيشه لجيش منافسه، وهرب غِيخَاتُو من المعركة وتم قتــله بعدها
والملاحظة المهمة كذلك أَنَّهُ كَانَ يقرب منتسبي الإسلام في الحُكْم..فجعل منصب وزير البلاد بيد أحد منتسبي الإِسْلَام
وجعل كلمته توازي كلمة قائد الجُيُوش ..وكان له الكلمة النافذة في البلاط المَلَكِي..و ربما قام بذلك لانتشار الإسلا م بين المغول في تلك الفترة بشكل كَبِير
و لكن يتم قتله بعدها ولا يَحْكُم طويلا وملاحظة نَذْكُرُهَا أيضا..فقد ورد في أحد المصادر أنه كَانَ على صرا ع كذلك مع قبيلة بركة خان
وإنتقالا للدراما، غيخاتو و المسلسل و هذا المَوْسِمْ..فكما قلنا المفترض أَنَّ غيخاتو يحكم بعد موت أَرْطُغْرُلْ ..و لكن المسلسل لا يركز على التواريخ بدقة دائما
و ربما في هذه الفترة لا يكون هو خان المغول بل حاكم على منطقة أو إِقْلِيْمْ..الخلاصة غيخاتو قادم بسبب ما حصل لولده مونكو..
ما حصل لولده سَيَظْهَرْ حقيقته في حلقة اليَوْمْ..و تَوَقُّعِيِ أنها خطة من أخ هازال لجلب المغول للإنتقام من قبيلة أَرْطُغْرُلْ
أو ربما تكون من أفعال بايدو و هو منافس غيخاتو كما تحدثنا..ربما يصل مونكو لغيخاتو مقتولا و هذا سيزيد حقد غيخاتو على عثمان
جيروكتاي سيكون مُشْتَرِكَاً في هذا الفعل لأنه قام بإتهام عثمان..فلهذا قد يكون أخ هازال قد وافق على عمل جيروكتاي معه و جعله يقوم بهذا العَمَلْ
وذلك حتى لا يكون أخ هازال في واجهة الإِتِّهَاْمْ..و قد قلنا طالما ظهر غيخاتو فسيلتقي به عثمان بكل تَأْكِيْدْ
فإما أنه يصل للقبيلة أو يذهب إليه عُثْمَاْنْ..عثمان سيسعى أن يكشف اللعبة حتى يبعد الخَطَرَ عن القَبَاْئِلْ
و في هذا الوقت قد لا يأتي غيخاتو بسبب إنشغاله في مواجهة بايدو، و أخيرا نهاية غيخاتو تكون على يد بايدو كما قلنا
ختاماً لاتنسو ذكر الله و الصلاة على النبي