1 - السلطان مسعود وعثمان
تم الإعلان عن انضمام شخصية أساسية إلى المُسَلْسَلْ و هو دور السلطان السلجوقي مسعود الثَّاْنِيْ و قد تحدثنا لكم عن ظهور جيش السلاجقة مع عثمان فربما يكون هذا السلطان قد طلب لقاء عثمان السلطان السلجوقي في ذلك الوقت يعني هو الحاكم التابع لِلمَغُوْلْ و طالما أَنَّ عثمان مستمر في خطته مع المغول فسيكون متوافقا معه غالبا هذا التوافق سيكون لفترة مؤقتة و ذلك حتى تنتهي خطة عثمان و لكن ما قصة هذا الرجل و ما تَاْرِيْخُهْ، و هل يكون جيدا أَمْ سيئا سنتحدث إليكم باختصار عن قصته التاريخية التي تهمنا في المسلسل ثم سنعقب عليها هذا الحاكم يكون منفيا مع والده و عاش جزءاً من حياته في مناطق البِيْزَنْطِيْيِيْنْ هذا الحاكم يحكم مناطق السلاجقة تحت نفوذ المغول مَرَّتَيْنْ المرة الأولى و هي تاريخيا تكون قريبة من نهاية سَاْفْجِيْ و يتم تنصيبه حاكما من قبل المغو ل بعد قضائهم على الحاكم السلجوقي السَّاْبِقْ و هو عمه أو ابن عمه تقريبا و كَاْنَ بينهم نِزَاْعَاْتْ المهم بخصوص هذا الرجل هو ذكر التاريخ أنه حاول أن يعارض المَغُوْلْ و حينها منعوه المغول من الحكم و لكن تم العفو عن مسعود و عَيَّنُوْاْ حاكما بديلا له بعدها و الحاكم البديل أعدمه المغول بعد عدة سنوات ثم عَيَّنُوْاْ شخصيتنا التي نتحدث عنها مرة أُخْرَىْ و المرة الثانية مكثت قرابة خمس سَنَوَاْتْ.. لتكون في نهاية الحكم السلجوقي حيث يكون هو آَخِرْ حكام السَّلَاْجِقَهْ فلهذا هذا المُمَثِّلْ سيكون دوره قويا و قد يستمر للموسم القادم غالبا فهناك أحداث كثيرة متعلقة به و طالما ذكر التاريخ أنه قد عارض المَغُوْلْ فهل يجعله السيناريو مساعدا أو قريبا من عثمان أم يكون خصما .. الأمر متروك لكاتب السيناريو و هنا أتوقع انه طالما خرج عدة خصوم لعثمان من المسلسل منهم دوندار و بيتروس وسيمون و كالانوز فقد يكون هذا الشخص الجديد خصمالِ عُثْمَاْنْ .. و لن نستبق الأحداث كثيرا وسننتظر و نرى قرار المُسَلْسَلْ و هنا ملاحظة، أَنَّ المغول حينها كَاْنَ بينهم صِرَاْعَاْتْ ..و حسب ما قَرَأْتْ فإن هذا الرجل كَاْنَ مؤيدا لِـ غيخاتو،،و معارضا لأعداء غيخاتو من المَغُوْلْ
2 - نبذة تاريخية عن السلطان مسعود
غياث الدين مسعود هو غياث الدين مسعود بن كيكاوس حمل لقب سلطان سلاجقة الروم خلال فترتين زمنيتين. الفترة الأولى من 1284 إلى 1297 والفترة الثانية من 1303 إلى 1306. وخضع إلى سلطة الخان المغولي.
كان الابن الأكبر لكيكاوس الثاني. أمضى جزءاً من حياته منفياً في شبه جزيرة القرم وعاش جزءاً من حياته في القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية . وأول ظهور له في الأناضول كان سنة 1280 كمطالب بعرش السلطنة. وفي سنة 1284 أعدم الخان الجديد أحمد تكودار السلطان كيخسرو الثالث ونصّب مكانه غياث الدين مسعود.
قام غياث الدين مسعود بالعديد من الحملات العسكرية ضد الإمارات التركية الناشئة وكانت قائمة باسم سلطة المغول وبدعمهم. تورط مسعود في دسائس ضد سلطة الخان سنة 1297 مع ضباط مغول وتركمان . لكن الخان محمود غازان عفى عنه وحرمه من عرشه وعيّن كيقباد الثالث سلطاناً والذي ما لبث أن انخرط في دسائس فأعدم سنة 1303 ليعود مسعود سلطاناً على سلاجقة الروم.
وبعد وفاة مسعود سنة 1308 اختفت سلطنة السلاجقة من التاريخ.