غرائب عن بصمات اعضاء الانسان
-
بصمة الأذن:
-
بصمة العين:
-
بصمة المشي:
بصمات الصوت:
بصمة الرائحة:
بصمة اللسان:
بصمة الوجه:
هناك العديد من الدراسات العلمية ، التي أكدت أن جسم الإنسان يضم العديد من الأشياء الفريدة ، و أن ليس كل إنسان يختلف عن الآخر ، فقط في بصمة اليد إنما هناك أشياء أخرى ، ينفرد بها كل إنسان عن غيره .
أثبتت الدراسات العلمية ، أن شكل الأذن الخارجية يختلف ، من إنسان لآخر فمن الممكن أن ، يتم التلاعب في بصمة الإصبع ، إنما بصمة الأذن لا يمكن أن يتم ذلك أبدا ، حيث يتم مسحها باستخدام بعض البرامج الحديثة ، و تبلغ دقة هذه البصمة 99.6%.
جميعنا نعرف أن الإختلاف في العين ، ربما يكمن في اختلاف اللون أو في شكل رسمة العين ، إنما ما أثبته العلم أن بصمة العين هي فريدة من نوعها ، و لا يوجد إنسان على وجه الأرض تتطابق بصمته مع آخر ، حتى مع التوائم فقد تكون العين ، بشكل كامل متطابقة إنما هناك ، إختلاف في شكل حدقة العين.
قامت العديد من الدراسات حول تحليل طريقة سير الأشخاص ، تلك الطريقة التي تساعد في التعرف على هوية هؤلاء الأشخاص ، حتى و أن تواجدوا مع حشود من الناس ، فلكل إنسان طريقته الخاصة في المشي ، مهما تشابهت مع أبيه أو أمه ، إنما تبقى خاصة و قد أرجع العلماء ذلك ، لأن كل إنسان يضم تصميم فريد في تركيبة عظامه و عضلاته ، مما ينتج عنها تفرد شكل المشي.
تختلف أو تتشابه أصواتنا مع أقاربنا ، و يبقى لكل منا الصوت الذي يميزه ، و ذلك لأن كل صوت له العديد من الخصائص الفريدة ، و هناك العديد من البرامج ، التي قد استحدثها العلماء و التي تمكنت من إثبات هذا الأمر ، تلك البرامج التي تستخدم الآن بشكل بالغ في المعامل الجنائية.
جميعنا نعرف أن للكلب القدرة على تفريق روائح الأشخاص ، و حتى الطفل الرضيع كنا نقول دائما ، أنه يمكنه تمييز أنه من رائحتها ، و قد أثبت ذلك العلم فعليا حيث وجد أن لكل شخص رائحة مختلفة ، و تلك الرائحة تنتج عن عمره ، و حالته النفسية و حالته الصحية ، و كونه ذكر أم أنثى.
جميعنا نعرف أن النقاط الموجودة ، على ألسنتنا عبارة عن حلمات للتذوق ، و لكن ما تمكن العلم من إثباته ، أن هذه الحلمات موضوعة على اللسان بطريقة معينة ، و منتظمة تختلف من شخص لآخر ، مكونة بصمة فريدة من نوعها.
أثبت العلم أن حتى التوائم ، لا يمكن أن يتشابها 100% بل يوجد إختلاف حتى وإن لم يكن ظاهرياً فقد يكون بتراكيب جينية داخلية لهما.