اضرار كتمان العطسة
يقول العلماء أن العطس يساعد في إعادة ضبط إعدادات الأنف إلى وضعها الطبيعي، وقد يميل بعض الأشخاص من كتم العطس في مكان مزدحم، أو عند التحدث إلى شخص آخر، أو في المواقف الأخرى التي يبدو أن الاضطرار فيها إلى العطس قد يكون غير مناسب، ولكن تشير الأبحاث إلى أن كتم العطس يمكن أن يشكل خطرًا على الصحة، إذ إن كتم العطس يزيد من الضغط داخل الجهاز التنفسي بدرجة كبيرة قد تصل إلى ما يقارب 5-24 ضعفًا، ويسبب الضغط الإضافي داخل الجسم إلى حدوث أضرار تسبب إصابات محتملة، والتي قد تكون خطيرةً، ومن أضرار كتم العطس ما يأتي:
-
تمزق طبلة الأذن
-
عدوى الأذن الوسطى
-
تلف الأوعية الدموية في العينين أو الأنف أو طبلة الأذن
-
إصابة الحجاب الحاجز
يسبب كتم الضغط العالي الذي يُبنى في الجهاز التنفسي قبل العطس، إلى إرسال بعض الهواء إلى الأذنين، إذ يمتد الهواء المضغوط إلى أنبوب قناة إستاكيوس الموجود في كلا الأذنين، والذي يصل إلى الأذن الوسطى وطبلة الأذن، إذ يقول الخبراء أنه من الممكن أن يتسبب الضغط في تمزق طبلة الأذن وفقدان السمع، ويلتئم تمزق طبلة الأذن دون الحاجة إلى علاج عادةً في فترة تقارب أسابيع قليلة، على الرغم أنه قد تحتاج في بعض الحالات إلى الجراحة.
يساعد العطس على تطهير الأنف من أي عوالق لا ينبغي أن تكون موجودةً في الأنف مثل البكتيريا، وعند كتم العطس يحدث إعادة توجيه الهواء إلى الأذنين من الممرات الأنفية، ونظريًا قد يُسبب توجه البكتيريا أو المخاط المصاب إلى الأذن الوسطى العدوى، وتُعدّ الالتهابات مؤلمة جدًا، ويُتخلص من التهاب الأذن الوسطى دون علاج في بعض الأحيان، ولكن في بعض الحالات قد يلزم استخدام المضادات الحيوية.
قد يحدث تلف في الأوعية الدموية الموجودة في العينين أو في الأنف أو في طبلة الأذن عند كتم العطس، نتيجة لزيادة الضغط الناجم عن العطس، ويمكن أن يحدث ضغط وانفجار للأوعية الدموية في الممرات الأنفية على الرغم من أنه نادر الحدوث، وتسبب الإصابة عادةً بأضرارًا سطحية للمظهر؛ مثل احمرار في العينين أو في الأنف.
يُعدّ الحجاب الحاجز جزءًا عضليًا من الصدر موجود فوق البطن، وقد لاحظ الأطباء حالات يحدث فيها انحصار للهواء المضغوط نتيجة لكتم العطس في الحجاب الحاجز، مما أدى إلى انهيار الرئتين، وقد يحدث الشعور بألم في الصدر بعد كتم بالعطس.