حساسية الجلد
يُعاني العديد من الأشخاص من حساسية الجلد وخاصّةً في فصل الربيع مع نمو الأزهار، وانتشار لقاحها، أو بسبب تناول بعض الأطعمة التي تُسبّب الحساسية؛ كالشوكولاتة أو الحليب ومشتقاته، أو تناول أدوية غير مناسبة للجسم، وأيضاً من أحد الأسباب قلّة النظافة الشخصية، وفي بعض الأحيان يعود السبب إلى ارتداء ملابس تُسبّب حساسية الجسم ممّا يصيب الجلد بعض التهيج والبقع، أو ظهور الحبوب الصغيرة المزعجة، ولا يستطيع الجهاز المناعي مقاومتها فيشعر المصاب ببعض الحمى في بعض الأحيان، ورغبةً في حك الجلد باستمرار، ووجود طفح جلدي في الجسم، وعدم القدرة على النوم.
علاج حساسية الجلد بالأعشاب الطبيعية
-
البابونج
-
الشعير
-
الحبة السوداء ( حبة البركة )
-
الزنجبيل
-
النعناع
-
الصبّار
تحتوي زهور البابونج على الكثير من الزيوت الطيارة المفيدة للجسم، والتي تقضي على الحساسية والبكتيريا في الجسم، وتستخدم زهور البابونج بوضع القليل منها في كوب من الماء المغلي وتُشرب مرّتين يومياً، ويُمكن إضافة القليل من السكّر أو العسل لتحلايتها.
يساعد الشعير على التخلّص من الطفح الجلدي الذي يُصاحب الحساسية، ويتخلص من احمرار الجلد والتهابه، ويتم استخدامه بأخذ القليل من الشعير ووضعه في ماء مغلي مع القليل من العنّاب، وغليهم معاً جيداً وشرب المزيج مرّة يومياً، ويمكن تحلايته بالقليل من السكر أو العسل.
تُساعد في علاج الحساسية، والقضاء عليها، وتحمي الجسم من العديد من الأمراض، ويُمكن استخدامها بخلط ملعقةٍ صغيرة من الحبة السوداء مع ملعقة كبيرة من العسل وتناولها، ويمكن استخدام زيت الحبة السوداء في دهن أماكن الطفح الجلدي في الجسم.
فمن المعروف مدى فعاليّة الزنجبيل في القضاء على البكتيريا والالتهابات؛ فيمكن استخدام الزنجبيل على شكل بودرة أو طازجاً ببرشه وإعداد مغلي الزنجبي وتناوله مرّتين يومياً؛ حيث يحمي الجسم.
يُشكّل النعناع علاجاً فعّالاً للعديد من الأمراض؛ بسبب احتوائه على زيت المنثول الذي يقلّل من الالتهابات وحساسية الجسم، فيمكن إعداد مغلي النعناع، أو تناول أوراق النعناع الطازجة ومضغها مع القليل من العسل، أو إضافة النعناع الجاف إلى أطباق السلطة أو الطعام.
من المعروف أنّ نبات الصبار فعّالٌ جداً في علاج الحروق، وهو أيضاً فعّال في تخفيف الحساسية.