المتابعـة الجيـدة للأطفـال، المسنـين الذين يعانـون من أمــراض مزمنـة (التهاب الأمعاء المزمن، الإيدز، السرطان، السكـري..) لأنهـم الأسـرع جفـافــاً مـن غيرهــم، وأجهـزة مناعتهـم أضعـف.
الراحــة: على المصاب بالتسمـم الغـذائي أن يرتـاح لتـرك المناعـة تعمـل، ثـم لابـد لـه أن يريـح نفسـه لأن التقيـؤات والإسهـال يسببـان التعـب الشديد.
لا تأخـذ الأسبيريـن ولا مضادات الإسهـال: إن الإسهـال يمكـن الجسـم من طـرح البكتيريـا والفيروسـات، وفي حالـة أخـذ مضـاد للإسهـال، فإن ذلـك يبطئ من عمليـة الطـرح.
بالنسبـة للأسبيريـن فإنـه يتسبـب في النزيـف المعـوي ويهيـج المعـدة.
التوقـف عن أخـذ الأدويـة، بحكـم أن المتسمم يتقيأ، كذلك لا يأخـذ الأدويـة الخافضـة للسكـر والخافضـة لضغـط الـدم، لأنـه أصـلاً فقـد الكثيـر من المـاء ولا يستطيـع تنـاول الأطعمـة بالشكـل العـادي، وبذلـك يتفـادى انخفـاض السكـر في الــدم وانخفـاض ضغـط الــدم.
إعـادة التميــه تدريجيــاً: لتعويض ما فقـد المريـض نتيجـة الإسهـال والتقيـؤ، بشرب المـاء، العصائـر الطبيعيـة، الأحسيـة ، لكـن تدريجيــاً.
لا يتنـاول الأطعمـة الصلبـة خـلال 6 إلى 12 ساعـة الأولى، ولا يبـدأ في تنـاول الطعـام إلا عنـد الشعـور بالظمـأ وتوقف التقيـؤ.
أطعمـة منصـوح بهـا: حسـاء الأرز والخضـار، الجـزر المهـروس، البطـاطس المسلوقـة، المـوز الطـازج، ثـم يعـود المريـض تدريجيـا لوجباتـه الاعتياديـة، ويتجنـب ما يلي: الحبـوب، مشتقـات الحليـب، المقليـات، الحلويـات، القهـوة، الشـاي، الكـولا، المشروبـات الغازيـة، التوابـل، وذلك خـلال الأيـام القليلـة التي تـلي شفـاءه من التسمـم.
على المصاب بالتسمم الغذائي تجنـب نقـل العـدوى للغيـر وذلـك بغسـل الأيـدي بصفـة مستمـرة واستعمـال أدوات طعـام خاصـة، وكذلـك تجنـب الاتصـال بالأشخاص الذين لديهم مناعـة أضعـف (المسنون، المصابون بأمراض مزمنة)، وعدم إرسـال الطفـل المصاب إلى المدرسـة أو الحضانـة.